dimanche 5 janvier 2014

«wifi» يضعف الذاكرة ويسبب الارهـاق

 

 

لأنَه لا يكاد يخلو بيت من ال wifi أردت نقل هذا الموضوع لمحاولة التقليل من المخاطر المحتملة له بأن نأخذ احتياطاتنا اللازمة و أن نستعمل الأنترنت سلكيا قدر المستطاع

الــ «WIFI» يضعف الذاكرة ويسبب الارهـاق

جريدة الصباح


اضطرابات في وظائف الدماغ، ضعف في الذاكرة وعدم قدرة على التركيز يرافقها شعور بالارهاق والتعب.. هي ليست اعراضا مرضية وانما اعراض لتلوث كهرومغناطيسي ناتج عن استعمال الــ"WIFI" الذي يعد احدث التقنيات لما يوفره من سهولة وسرعة فائقة في الاتصال بشبكة الانترنات لتكون ضريبة هذا التطور التكنولوجي تلوث باشعة كهرومغناطيسية لا مفر منها ويجمع الخبراء على خطورتها على صحة الإنسان



اصبح اليوم امرا عاديا ان تتواصل عبر شبكة الانترنات وترسل او تستقبل بريدا الكترونيا من اي مكان من مكتبك، منزلك وانت مسافر دون الاضطرار الى البحث عن مكان يحتوي على اسلاك هذا هو شعار الــ"WIFI" او تحديدا Winelex fidelity الذي يوفر سرعة فائقة في الاتصال عبر نقاط ساخنة تسمى بــWifi hotspots وهي نقاط منتشرة في الكثير من الأمكنة تسمح لكل من لديه حاسوب نقال من استخدام شبكة الانترنات لتؤكد بذلك دراسات عدة ان هذه النقاط المنتشرة في كل مكان هي مصدر فعلي لتلوث كهرومغناطيسي ينجر عنه امراض عدة تهدد صحة الانسان

مضاعفات صحية

الاشعاعات الكهرومغناطيسية الناتجة عن الــ"WIFI" لديها القدرة على احداث اضرار بالغة على صحة من يتعرض لها ليعتمد حجم هذا الضرر عدة عوامل اهمها مدى قوة هذه الاشعاعات والمسافة التي تفصلنا عنها وايضا طبيعة جسم الانسان المعرض لها والعمر والوزن والاستعدادات الوراثية للأمراض.


وتتفق العديد من البحوث العلمية الاكلينيكية ان التعرض لمستويات عالية من الاشعاعات الكهرومغناطيسية وبجرعات تراكمية تسبب في ظهور العديد من الاعراض المرضية منها اعراض عامة تشمل الشعور بالارهاق والصداع والتوتر والاكتئاب واخرى عضوية تتمركز اساسا في الجهاز العصبي لتتسبب بذلك في انخفاض معدلات التركيز الذهني الى جانب تغيرات سلوكية كالشرود والهذيان هذا مع امكانية التسبب في بعض انواع السرطانات ابرزها سرطان الدم.

وفي هذا الاطار يؤكد حافظ عبد الملك استاذ فيزيولوجيا ان الخبراء لم يتوصلوا بعد الى التأكيد بنسبة 100% امكانية الاصابة بامراض خطيرة نتيجة الاشعة الكهرومغناطيسية الناتجة عن الــ"WIFI" حيث ان اعراض الامراض الخطيرة تظهر على امتداد 10 او 20 سنة من الاستعمال غير ان ذلك لا ينفي احتمال الضرر.

واضاف ان التعرض لهذه الملوثات الكهرومغناطيسية لا يخلو من اعراض جانبية على المزاج والسلوك ليكون ابرزها ضعف في الذاكرة حالات النسيان المتكررة الى جانب اضطرابات حادة في النوم.

ويوضح الأستاذ حافظ عبد الملك ان المسافة تلعب دورا فاعلا في تخفيض حدة هذه الأعراض فكلما كان الشخص قريبا من هذه الموجات الكهرومغناطيسية كلما زاد خطر التعرض الى مضاعفات صحية حادة خاصة على الدماغ مشيرا الى ان الاشخاص الذين يلزمون المكاتب هم اكثر عرضة لمثل هذه المضاعفات.

اجراءات لابد منها

لا يمكننا في الوقت الراهن التخلي عن استعمال تقنية الــ"WIFI" لما توفره من سهولة وسرعة في الخدمات حتى مع ادراكنا انه يسبب الأذى بنشره لاشعة كهرومغناطيسية ضارة لكن لتفادي حدة مضاعفاته يؤكد الاستاذ حافظ عبد الملك على ضرورة استعمال تقنية الــ"WIFI" لمدة قصيرة مع عدم التعرض لموجاته الكهرومغناطيسية لمدة طويلة خاصة بالنسبة للاطفال حيث يجب ان يكون مركز الــ"WIFI" بعيدا عنهم وخاصة عن غرف نومهم.

لتؤكد دراسات عدة انه كقاعدة عامة عند التعامل مع هذه الموجات الكهرومغناطيسية يجب ترك مسافة امان بين الشخص والاسلاك الكهربائية تتراوح ما بين 20 الى 100 متر.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire